المكسيكيالمجلس الإسلامي
نحن من
نحن جمعية دينية تهدف بقوة إلى خدمة وتعزيز ودعم المجتمع المسلم في المكسيك وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تعزيز ونشر الدين الإسلامي وثقافته بجميع أشكالها، بهدف خلق مساحات للتسامح والاحترام المتبادل وتعزيز القيم والتنمية المتكاملة للأفراد.
نقدم برامج وخدمات دينية وتعليمية وثقافية تهدف إلى تحسين الأفراد وبالتالي تحسين المجتمع بشكل عام، من خلال تعزيز التسامح والحوار بين الأديان وخدمة المجتمع. كما نشارك بفاعلية في حماية حقوق المسلمين والمسلمات في المكسيك وأمريكا اللاتينية، ونطمح لأن نكون مرجعاً كمنظمة معترف بها دولياً، مستمدة قوتها من القيم الإسلامية ورسالتها في خدمة المجتمع.
قصتنا
المجلس الإسلامي المكسيكي هو منظمة غير ربحية تأسست في المكسيك عام 2019 من قبل مؤسسها الدكتور محمد منصور، الذي استلهم رؤيته من قناعته بأن الإنسان يمكن أن يكون مسلماً ولاتينياً في الوقت نفسه، لأن الإسلام دين عالمي وموجه لجميع الشعوب.
على مدى السنوات الأخيرة، تمكن المجلس الإسلامي المكسيكي من إنشاء فروع في مختلف المدن داخل الجمهورية المكسيكية، وله حضور في خمسة عشر بلداً من بلدان أمريكا اللاتينية. كما يشارك بشكل نشط في التعاون مع مؤسسات عامة وخاصة على المستويين الوطني والدولي.
الرسالة
تعزيز رسالة الإسلام كطريق للسلام والعدل والتعايش، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح لبناء مجتمع شامل وعادل ومنسجم.
تشجيع التنمية الشاملة للمجتمعات المسلمة في المكسيك وأمريكا اللاتينية من خلال مبادرات تعليمية ودينية وثقافية تعزز التعاون والأخوة والاحترام المتبادل، والمساهمة بفاعلية في رفاهية المجتمع وإثراء التنوع الاجتماعي.
الرؤية
أن نكون مرجعاً كمنظمة مستمدة قوتها من قيمها الإسلامية ورسالتها في خدمة المجتمع، وممثلاً جديراً بالمجتمع المسلم في المكسيك وأمريكا اللاتينية.
أن نكون صوتاً بناءً يكسر القوالب النمطية والمفاهيم المعادية للإسلام، من خلال تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي، لتحقيق مجتمع أكثر شمولية وتنوعاً وتنظيماً حيث يمكن للجميع التعايش بتناغم.
أهدافنا
تعزيز التعايش السلمي
الترويج للاحترام المتبادل والتسامح بين الثقافات والأديان المختلفة في المكسيك وأمريكا اللاتينية، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الحوار بين الأديان والأنشطة التي توحد المجتمعات.
تقوية المجتمع المسلم
دعم التطور الشامل للمسلمين في المكسيك من خلال برامج دينية وتعليمية واجتماعية تعزز الرفاهية الروحية والتمكين المجتمعي.
تعزيز التعليم الإسلامي المتاح
تطوير وتقديم موارد تعليمية تشرح الإسلام بطريقة واضحة ومتوافقة ثقافياً، مع مواجهة الصور النمطية وزيادة الفهم لديننا وثقافتنا.
الدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة
تمثيل وحماية حقوق المجتمع المسلم، والتعاون مع منظمات وطنية ودولية لمكافحة التمييز وتعزيز العدالة الاجتماعية.
المساهمة في خدمة المجتمع
المشاركة النشطة في مشاريع المساعدة الاجتماعية، خاصة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز ثقافة المساعدة المتبادلة المبنية على مبادئ التضامن والرحمة.
خلق مساحات للحوار والتعلم
تنظيم فعاليات ثقافية ومؤتمرات وأنشطة مفتوحة تحتفي بالتنوع وغنى الثقافة الإسلامية، مما يوفر للمجتمع المكسيكي فرصة للتعرف على تقاليدنا وقيمنا.
قيمنا
مسترشدون بالقيم والتعليمات الواردة في القرآن الكريم ومثال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، فإن قيمنا تلهم كل عمل نقوم به.
التميز
نمارس التميز في سلوكنا، والمسؤولية، والشفافية في جميع عملياتنا، احتراماً لثقة الأشخاص الذين نخدمهم.
الإخلاص
تستوحى جهودنا من الإخلاص لله، لتلبية احتياجات المجتمعات المسلمة والمستضعفين، بنية ثابتة للوفاء بالتزاماتنا تجاه الإنسانية.
العدالة الاجتماعية
ننشر رسالة الإسلام دون تمييز، ونُمكّن المسلمين الناطقين بالإسبانية. نعمل على مساعدة الأفراد في تحقيق إمكانياتهم وتقوية مجتمع متماسك ومنظم بشكل جيد.
التسامح
نعزز الاحترام المتبادل ونساهم في بناء مجتمع أكثر أخوة وتضامناً.
شعارنا
«الإسلام، السلام الذي يحتضن أمريكا اللاتينية»
عملنا
نساهم في بناء علاقات أفقية من خلال مجالات العمل التالية:
اكتشف المساجد والمصليات في المكسيك
مرحباً بكم في الخريطة التفاعلية للمساجد والمصليات في المكسيك.
تم تصميم هذا المورد لمساعدتك في العثور بسهولة على المساجد والمصليات ومواعيد الجماعات والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء البلاد بطريقة سهلة وميسرة.
الخدمات الدينية
في المجلس الإسلامي المكسيكي، نحن ملتزمون برفاهية وتطوير المجتمع المسلم في المكسيك وأمريكا اللاتينية بشكل شامل.
من خلال خدماتنا الدينية، نسعى لنكون دعماً أساسياً في مختلف جوانب الحياة الشخصية والمجتمعية، دائماً وفقاً لمبادئ القرآن الكريم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
نقدم شهادات الشهادة للمسلمين الجدد، الدعم الروحي في المؤسسات مثل المستشفيات ومراكز التأهيل، الدفاع عن حقوق الإنسان، والاستشارات المهنية في المجالات القانونية والطبية والنفسية. بالإضافة إلى ذلك، ندعم الفئات الضعيفة من خلال توزيع المساعدات الإنسانية، ونوفر الدعم المالي لخدمات الجنازات، ونعمل على بناء مجتمع شامل ومتضامن يلبي احتياجات أعضائه الإسلامية.
شهادات إثبات الإيمان
الدعم الروحي في المستشفيات
الدفاع عن حقوق الإنسان
الدعم الروحي في المستشفيات
شهادة الدراسات الإسلامية
التوفيق والوساطة في القضايا الشخصية
حملات الصحة الوقائية
شهادة الحلال للمنتجات والخدمات
دعم وتمكين المجتمعات
المرافقة في الجنازات الإسلامية
التأثير
تم تحقيق إنشاء
«كأماكن للعبادة لإقامة الصلوات الخمس اليومية، والطقوس، والممارسات اليومية، والاحتفالات الخاصة بالمجتمع المسلم | دورات تعليمية ودينية لتطوير دراسة الإسلام باللغة الإسبانية بشكل شامل، عبر الحضور الشخصي أو الإنترنت من خلال وسائل إعلام مختلفة | دعم أكثر من 2500 مسلم في ظروف ضعف من خلال تقديم مساعدات اجتماعية شهرية»
عن المؤسس والرئيس
محمد منصور، دكتور في التشريع والفقه الإسلامي من جامعة الأزهر في مصر، بالإضافة إلى ماجستير في الأعمال والاقتصاد والقانون. هو مؤسس ورئيس المجلس الإسلامي المكسيكي، ومروج نشط للإسلام في المكسيك وأمريكا اللاتينية.
رؤية الدكتور منصور لنشر رسالة السلام والتسامح بين الأديان قادته إلى السفر في أنحاء أمريكا اللاتينية بهدف قوي لتعزيز وتأسيس مجتمعات إسلامية جديدة. خلال رحلاته، اكتسب ثراءً ثقافياً متعدد الأوجه في البلدان غير المسلمة، مما مكنه من فهم أعمق لاحتياجات مجتمعات المسلمين المهتدين حديثاً، ما ساعده في تطوير برامج تعليمية متنوعة وتعزيز التعايش بين الأديان.
وقد أكسبه هذا الاعتراف من قبل منظمات مهمة ومنتديات حكومية وخاصة على المستويين الوطني والدولي، وتم منحه لقب سفير السلام.
ساعدنا
ساعدنا في تحقيق أهدافنا
ندعوك إلى استثمار دعائك ووقتك ومواهبك معنا لنستمر في نشر رسالة السلام والرحمة للإسلام، ودعم المجتمع المسلم في المكسيك، والحفاظ على التزام اجتماعي فعال.
تعرّف على الإسلام
الإسلام وأركانه
ندعوك لتناول فنجان من القهوة لتتعرف علينا…
أسئلة شائعة عن الإسلام
هنا نجيب على بعض الأسئلة عن الإسلام. إذا كانت لديك المزيد من الأسئلة، لا تتردد في إرسال رسالة إلينا أو ترك سؤالك في قسم المنتدى.
ما هو الإسلام؟
الإسلام كلمة عربية تعني الخضوع والعبادة للخالق الواحد دون وسطاء. هذه الرسالة تدعو إلى عبادة الله الواحد، الخالق المطلق، دون إشراك أي شيء أو أي شخص معه.
النبي محمد هو آخر رسول أرسله الله إلى البشرية. أُرسل بعد النبي عيسى عليه السلام، وأُنزل عليه القرآن الكريم كآخر رسالة إلهية. وُلد في عام 571 ميلادي في المدينة الشريفة مكة المكرمة.
كمسلمين، نؤمن بأركان الإيمان الستة، وهي:
- الإيمان بالله وعبادته وحده
- الإيمان بوجود جميع الأنبياء والرسل، من الأول إلى الأخير
- الإيمان بالوحي الإلهي: الإنجيل، التوراة، الزبور، وفي كتابه الأخير القرآن الكريم الذي لم يتغير.
- الإيمان بوجود الملائكة
- الإيمان بيوم القيامة
- الإيمان بالقضاء والقدر الإلهي
نؤمن أيضاً بعيسى، لكننا لا نؤمن بأنه ابن الله أو جزء من ثالوث، بل هو نبي ورسول عظيم، وُلد بلا أب وبطريقة معجزة من السيدة مريم العذراء.
وبالمثل، نؤمن بالسيدة مريم العذراء، والدة النبي عيسى؛ فهي من أفضل النساء اللواتي مشين على هذه الأرض، ولها سورة في القرآن الكريم تحمل اسمها، ولكننا لا نعبدها.
كذلك، كمسلمين، نؤمن بالنبي والرسول الأخير محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولكننا لا نعبده، لأن هذه الرسالة تدعو إلى عبادة الله الواحد، خالق كل ما هو موجود، دون إشراك أي شيء أو أي شخص معه.
اعتناق الإسلام
لكي تصبح مسلماً، يجب الإيمان بأركان الإسلام ثم أداء الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وخاتم الأنبياء.
النساء في الإسلام
تغطي النساء أنفسهن لأنه أمر إلهي. الحشمة مهمة في اعتقادنا في الإسلام، لكل من الرجال والنساء. كلاهما لديه مسؤوليات.
يجب على الرجال غض البصر وعلى النساء تغطية أنفسهن.
الحشمة واجبة على الجنسين؛ أجزاء مختلفة من الجسم يجب على كل منهما تغطيتها، وهي واجبة بأمر من الله.
يقول الله في القرآن الكريم:
"قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" [النور: 30-31]
يعرف باسم الحجاب أو الجلباب، وهو اللباس الذي يغطي جسدها بالكامل وليس فقط شعرها.
لأنه أمر إلهي. يقول الله في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" [الأحزاب: 59]
وقد كان هذا الأمر موجودًا أيضًا في الوحي السابق.
بالطبع يمكنها، ولا يوجد أي مانع في ذلك.
الإسلام لا يظلم المرأة؛ بل يمنحها حقوقًا. لكل من الرجال والنساء واجبات وحقوق.
لأنه أمر إلهي بأن يكون هناك احتشام في اللباس لكل من الرجال والنساء. الرأي السائد بين العلماء هو تغطية كل شيء عدا الوجه والكفين؛ بعض النساء يقمن بذلك كقرار شخصي أو نتيجة تقاليد المنطقة التي يعشن فيها.
لا، على الإطلاق.
الزواج القسري محرم في الإسلام.
هناك العديد من النصوص التي تدعم المرأة في هذا الموضوع الحساس. على سبيل المثال، الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن الجَنْساء بنت خِذَام: "زوَّجني أبي وأنا كارهة، فشَكَوتُ إلى رسول الله فقال: 'أجيزي ما فعل أبوك'. فقلتُ: لا أُجيز ما فعل أبي. قال: 'إذًا النكاح باطل، ولك أن تختاري'."
الإسلام ليس ديناً ذكورياً أو نسوياً، بل هو دين العدل الذي يعطي لكل فرد حقه. يحث الإسلام على احترام كل من الرجل والمرأة، ويؤكد على حقوق النساء التي قد تكون مهملة في كثير من الثقافات.